عاد نجل الرئيس الإيراني السابق "أكبر هاشمي رفسنجاني" إلى إيران من المنفى، ليرد على اتهامات بالتحريض على اضطرابات، بعد انتخابات مثيرة للجدل في عام 2009، فيما جاءت تكهنات بأن نفوذ رفسنجاني في طهران ربما يتنامى مرة أخرى. وقال مصدر مستقل ل«رويترز»: "إن مهدي رفسنجاني أمضى عدة أيام في دبي، ويقول محللون، إن عودته تشير إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات، لحل الاتهامات التي يواجهها وتوحي بأن المقدرات السياسية لوالده ربما تنتعش".
ومع استمرار العقوبات المفروضة على قطاع النفط وانتخابات الرئاسة التي تحدد لها العام القادم، يشير البعض إلى رفسنجاني البراجماتي المحافظ، على أنه المرشح المفاجئ.
وواجه رفسنجاني ضغوطًا متزايدة من المتشددين منذ انتخابات عام 2009 التي أحدثت أعمق أزمة سياسية وأسوأ اضطرابات تشهدها إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979 .
وتأتي عودة مهدي رفسنجاني الابن بعد 24 ساعة من بدء عضو آخر في عائلة رفسنجاني القوية والثرية هي شقيقته «فايزة» قضاء عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بتهمة «نشر دعاية مضادة للدولة»، ويُعتقد أن إدانتها في بداية العام تتعلق بمقابلة أجرتها مع موقع إخباري معارض انتقدت فيها انتهاكات حقوق الإنسان والسياسة الاقتصادية في إيران.