قاد السيد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وزعيم تحالف الأمة المصرية وتجمع حزب المؤتمر المصري، اجتماع المجلس الرئاسي لتجمع حزب المؤتمر المصري، وذلك لاستكمال اندماج عدد من الأحزاب المدنية بالحزب، ومناقشة التطورات على الساحة السياسية المصرية. وأكد موسي، عقب الاجتماع المغلق الذي عقد أمس الأحد، أن المجتمعين أجمعوا اليوم على لم شمل القوى السياسية على مرجعية واحدة، ألا وهي المرجعية الوطنية.
وأضاف موسى، اتفقنا على خطوات محددة وخطوات الإعداد التنظيمية، مؤكدًا أن المؤتمر العام لتجمع حزب المؤتمر المصري سيكون في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن المؤتمر المصري جزء من تحالف الأمة المصرية، وأنهم سوف يسيرون على طريق مصر المستقبل، لإعادة بنائها، مؤكدًا أن المؤتمر المصري يؤكد العمل الجماعي، مضيفا، "سنكون ناشطين جدًا في جمع كل القوى السياسية على قلب وموقف رجل واحد، فيما يتعلق بالمصلحة الوطنية المصرية وبالدستور وقانون الانتخابات البرلمانية، وكل ما يخص المواطن المصري من عدالة اجتماعية وغيرها من الحقوق".
وأوضح موسى، أن أعضاء المجلس الرئاسي للحزب اتفقوا على تشكيل لجنة تنفيذية، تضم سكرتارية والأمانة العامة ومسؤول تنظيم لكل حزب مندمج إلى جانب حملة عمرو موسى، على أن تعقد اجتماعاتها يوميًا لمتابعة كافة الأعمال المرتبطة باندماج أحزاب جديدة للحزب، الذي اندمج به إلى الآن 9 أحزاب بشكل نهائي، وسوف ينتهي 14 أخرى من عملية الدمج خلال الفترة القادمة .
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن نور، الأمين العام لتجمع حزب المؤتمر المصري: "إن الحزب سيتخذ موقفًا حاسمًا بالنسبة للمواد المتعلقة بنظام الحكم خلال الجمعية التأسيسية للدستور، وسيتم عرضه خلال اجتماع مع تحالف الأمة المصرية، لتفعيله، وتقديم المقترح إلى الجمعية التأسيسية".
وأكد نور، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الأحد، بمركز إعداد القادة إلى أنه في حالة عدم موافقة الجمعية التأسيسية على المقترح، سنهدد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور .
وأضاف نور، أن أعضاء المؤتمر اتفقوا خلال اجتماعهم، بمركز إعداد القادة على تشكيل لجنة للانتخابات البرلمانية .
ولجنة أخرى سياسية برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب، وتضم في عضويتها ممثلا لكل حزب من الأحزاب المندمجة، ولجنة إعلامية تضم في عضويتها محمد موسى، المستشار الإعلامي لحملة عمرو موسى، ممثلا للحملة، ومايكل منير، وشادي طه، وشهاب وجيه، ومحمود عبد الجليل.