قال المهندس هاني محمود- وزير الاتصالات، إن الوزارة تفخر بانتماء جامعة النيل إلى قطاع الاتصالات، وأشار إلى أن الأزمة الحالية بين مدينة زويل وجامعة النيل ظهرت خلال الفترة الانتقالية، التي صدر بها العديد من القرارات المتناقضة؛ جعلت الوضع بين مدينة زويل وجامعة النيل معقد للغاية.
وأشار هاني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز، في برنامج "أستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية، إلى أن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، قرر تشكيل لجنة لمحاولة حل الأزمة، ولكنها لم تستطيع التوصل إلى حلول جذرية للأزمة ترضي الطرفين، وأنه تم عقد عدة اجتماعات من قبل وسيتم الاجتماع مجددًا الأسبوع المقبل.
وأضاف، أن مصر في حاجة إلى كلا الكيانين لما لهما من قيمة علمية, مشيرًا إلي أنه قبل دخوله الوزارة كان عضو مجلس أمناء في جامعة النيل، ومؤكدًا أن الأهم حاليًا إيجاد مكان لكي يتمكن طلاب جامعة النيل من الدراسة نظرًا لبدء العام الدراسي.
وأشار إلى أنه من وجهة نظره الشخصية، أن الحل الأمثل هو أن تظل جامعة النيل بكيانها وأن تكون تحت مظلة مدينة زويل، ولكن هذا الحل لم تستطع اللجنة التوصل إلى موافقة من الطرفين عليه.
كما بين أنه تم تخصيص المدينة العلمية في مدينة 6 أكتوبر؛ لكي تضم طلاب جامعة النيل حتى لا يضيع عليهم العام الدراسي، و حتى نتمكن من حل المشكلة خلال الشهرين القادمين كحد أقصى.