عقد أعضاء بالمعارضة الداخلية السورية اجتماعًا في دمشق، اليوم الأحد، للدعوة إلى «إسقاط النظام (السوري) بكافة رموزه ومرتكزاته». وانعقد الاجتماع بموافقة من السلطات السورية على الرغم من اعتقال العديد من شخصيات المعارضة في الأيام الأخيرة، واتهامات المعارضين بأنهم يعطون انطباعًا خاطئًا بأن الرئيس السوري بشار الأسد يسعى للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية. وجاء في المبادئ الأساسية لمؤتمر إنقاذ سوريا، التأكيد على النضال السلمي كاستراتيجية؛ لتحقيق أهداف الثورة. ودعا رجاء الناصر، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وأحد منظمي المؤتمر إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف القصف الوحشي الهمجي؛ لتكون هدنة واستراحة للمحاربين، تفتح الطريق أمام عملية سياسية عندما تتوفر شروطها ومستلزماتها. عملية تكفل التغيير الجذري الديمقراطي تكفل الانتهاء من النظام الراهن لصالح ديمقراطية جدية وحقيقية".
ويقول نشطاء: "إن أكثر من 27 ألف شخص أغلبهم من المدنيين قتلوا خلال الانتفاضة التي اندلعت منذ 18 شهرًا معظمهم في الأشهر القليلة الماضية، حين تحولت المعارضة إلى مواجهات مسلحة