عقد عدد من الأحزاب والتيارات والهيئات الوطنية السورية المعارضة، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، حول تفاصيل العمل التحالفي والحواري، ومشروع عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية والحوار الشامل، جددت خلاله الدعوة لجميع لهيئات والأحزاب والفعاليات والقوى الوطنية المعارضة إلى حسم موقفها، والمشاركة في المؤتمر الوطني الذي سيحدد موعده لاحقًا على نهج التغيير السلمي والديمقراطي، الذي لا يعزل أحدًا. وقررت هذه الأحزاب والهيئات والتيارات تأجيل انعقاد مؤتمر المعارضة الوطنية السورية إلى موعد لاحق؛ تجنبًا لأية خطوة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز انقسام المعارضة الوطنية، ورفضًا لأي تشويش محتمل على توجه هيئة التنسيق لعقد مؤتمرها، ولا سيما بعد فشل جهود بعض الأطراف الصديقة مع الهيئة لعقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية السورية.
وأدانت هذه الأحزاب والهيئات والتيارات، البالغ عددها 28 بشدة عملية خطف بعض أعضاء هيئة التنسيق الوطنية والتعرض لحياة الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري، وكل عمل عنفي مماثل مطالبة أعضاء الهيئة بتحمل مسؤولياتهم الوطنية التاريخية، والاستجابة لفكرة عقد مؤتمر وطني موحد للمعارضة السورية.
وضم المؤتمر، مشاركين من مجموعة من الأحزاب والهيئات؛ وهم حزب الشباب الوطني السوري، وحزب التضامن العربى الديمقراطى، والحزب الديمقراطي السوري، وحزب التضامن الوطني الديمقراطي، وحزب الاتحاد الديمقراطى، وتيار طريق التغيير السلمى، والتيار العلماني، والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وحزب سوريا الوطن، وحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وحزب المردة السوري، وحزب التجمع الوطني السوري، والتيار الثالث لأجل سوريا، وحزب المستقبل العلماني السوري.
كما ضم المؤتمر أحزاب وهيئات التجمع الماركسي الديمقراطي، وهيئة الأسرة السورية وحزب الإرادة الشعبية وائتلاف قوى التغيير السلمي، ولجنة الحراك الشعبي السلمي، في كل من دير الزور والقامشلى وعامودا والتكتل الوطني الديمقراطي ولجنة السلم الأهلي في كل من البوكمال وقنينص ولجنة السلم في الميادين، وأمانة حلب للثوابت الوطنية، إضافة إلى المستقلة ليزا عاصي.