أكد جيرالد فايرستاين، سفير الولاياتالمتحدة لدى اليمن، اليوم السبت، أن ما شهدته السفارة الأمريكية من أعمال شغب لن تؤثر على علاقة واشنطن بصنعاء، بل ستزيد من دعمها للعملية الانتقالية، وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، وكذلك زيادة الدعم للقوات المسلحة، والأمن في مكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال لقاء اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع اليمني، اليوم مع سفير الولاياتالمتحدة، وذلك بحضور رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن أحمد علي الأشول، ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء الركن محمد علي القاسمي.
وبحث الجانبان، الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المرتقبة للولايات المتحدة، والتي سيلتقي خلالها مع كبار المسؤولين الأمريكيين؛ لمناقشة الأوضاع، والقضايا المشتركة بين البلدين، وأكد وزير الدفاع اليمني، أن التحقيقات لا تزال جارية حول الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي، قائلا: "إن ما حدث لا يعبر عن ثقافة وقيم أبناء الشعب اليمني".
وأشار إلى أنه تم تشديد الحماية الأمنية على السفارة الأمريكية، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية، والعسكرية ستتخذ الإجراءات الصارمة ضد من يحاول العبث بالأمن والاستقرار في الوطن، وسيتم تحميل المسؤولية الكاملة لأي طرف، يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.