أعلن مسؤول محلي، في مدينة غاو شمال مالي، أن الإسلاميين يوافقون على التفاوض مع حكومة باماكو، شرط "أن تطبق مالي الشريعة"، وذلك ردًّا على الدعوة إلى الحوار التي أطلقها الرئيس، مساء الجمعة. وقال أليوني توري، أحد المسؤولين الإسلاميين في غاو، اليوم السبت: "نوافق على مد اليد إلى الرئيس ديوكوندا تراوري، بشرط واحد، وهو أن تطبق مالي الشريعة، شريعة الله، إنه الشرط الوحيد". وأضاف: "إذا أراد الناس في الجنوب التفاوض مع تطبيق الشريعة، فنحن موافقون، لكن إذا كانوا يريدون الحرب، فإننا أيضًا موافقون، والله على كل شيء قدير".
وعرض الرئيس تراوري، مساء أمس الجمعة، الحوار والتفاوض على المجموعات الإسلامية، التي تحتل شمال البلاد، داعيًا في الوقت نفسه الماليين إلى "الوحدة المقدسة"، حول جيشهم لشن الحرب إذا لم "يعد هناك من خيار آخر".
وسيطرت حركة التوحيد والجهاد، على غاو في نهاية يونيو، بعد معارك عنيفة مع حركة تمرد الطوارق، وفي العاشر من سبتمبر، قطع الإسلاميون يد ورجل خمسة رجال، إثر اتهامهم بمهاجمة سيارة.