تقترب حكومة الفلبين، ومتمردون مسلمون، من إبرام اتفاق سلام، بعد 15 عامًا من المحادثات، تخللتها أعمال عنف، ما من شأنه أن يكون نجاحًا تاريخيًّا محتملا للرئيس بنينو أكينو، وقد يمهد السبيل لمزيد من الاستثمار في الجنوب الفقير، ولكن الغني بالموارد. وقال مفاوضون، إنه: "يبدو أن الجانبين نجحا، من خلال جهود دبلوماسية مكثفة، في تجاوز عقبة رئيسية تعترض إبرام اتفاق إطار يوقع العام الجاري، ويضفي الاتفاق الصبغة الرسمية على الهدنة في جزيرة مينداناو، التي تقطنها أغلبية مسلمة، ويؤذن ببدء خطوات إقامة منطقة حكم ذاتي في الدولة، وأغلبية سكانها من الكاثوليك، قبل نهاية ولاية أكينو في 2016".
وقد يوقع الاتفاق، الرامي لإنهاء النزاع الدائر منذ 40 عامًا، والذي راح ضحيته 120 ألف شخص، فور انتهاء جولة المحادثات القادمة في ماليزيا، والتي يتوقع أن تعقد في بداية أكتوبر المقبل.