حذر سعيد عبد العظيم، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والمٌشرف على ملف حزب النور بها، من انشغال الناس بالسياسة، وممارسة الحياة الحزبية والتصارع على المناصب، في الوقت الذي يتم فيه الابتعاد عن المساجد التي تجمع الشمل ولا تُفرق، مشيرًا إلى أن المسجد هو الأصل، لأنه أساس الدعوة وليس السياسة. وأضاف خلال خُطبة الجمعة، التي ألقاها اليوم بمسجد مالك الملك بالإسكندرية، أنه إذا صلح الفرد صلح المجتمع، داعيًا للبعد عن «الحياة الحزبية المقيتة التي تفرق ولا تجمع»، على حد قوله.
وعن علاقة تيارات الإسلام السياسي بالقوى السياسية الأخرى، قال: "إن المشروع الإسلامي له أعداء يجمعون شملهم، في إشارة لقيام 25 حزبًا بالاتحاد في كيان واحد، لإفشال المشروع الإسلامي"، على حد قوله.