توقعت مصادر محلية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن تكون العملية الجهادية التي وقعت الجمعة ضد القوات الإسرائيلية على حدود سيناء؛ انتقامًا لتصفية إبراهيم بريكات، الذي اتهمت جماعة أنصار بيت المقدس، إسرائيل بتصفيته عبر زرع عبوة ناسفة في طريقه عند قرية خريزة، الشهر الماضي، بواسطة 4 ضباط موساد وثلاثة عملاء من سكان المنطقة، تم تصفية اثنين منهم، وهرب الثالث إلى داخل إسرائيل. وكانت «أنصار بيت المقدس» أصدرت بيانًا، هددت بالانتقام لمقتل بريكات، ووصفته ب«الشهيد المجاهد» الذي شارك في عملية إيلات، والتي أسفرت عن مصرع 7 جنود إسرائيليين في أغسطس من العام الماضي، كما استهدف بمفرده عملية استهداف حافلة جنود إسرائيليين، بالقرب من منطقة الكونتيلا، في يونيو الماضي.