تنطلق اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الستين لمهرجان «سان سيباستيان» الإسباني، وتستمر حتى 29 سبتمبر، وتتضمن برنامجًا غنيًا، وستستضيف الدورة هذا العام النجم العالمي جون ترافولتا، إوايوان ماكجريج، وروبينيلوبي كروز من بين نجوم آخرين. ويقول مدير المهرجان خوسيه لويس ريبوردينوس: "إن هذه السنة استثنائية بعض الشيء؛ لأنها الذكرى الستون لتأسيس المهرجان.. ولهذا السبب كان ميلنا إلى استقطاب نجوم كبار يضفون تألقًا وسحرًا على المهرجان."
واستثنائيًا في هذه الدورة توزع خمس جوائز "دونوستيا"، وهي جائزة وحيدة عادة تتوج مسيرة شخصية كبيرة في السينما، وهي تكافىء هذه السنة أوليفر ستونن وإيوان ماكجريجور، وتومي لي جونز، وجون ترافولتا، وداستن هوفمان.
ويوضح ريبوردنوس: "أردنا أشخاصًا يمثلون التاريخ الحي للشاشة الكبيرة، إلا أنهم لا يزالون ناشطين في السينما؛ لأننا أردنا النظر إلى الماضي، مع التأكيد على أن هذا المهرجان له مستقبل بالتأكيد".
«داستن هوفمان» وبعد مسيرة 45 عامًا كممثل، يقدم في سن الخامسة والسبعين أول فيلم له كمخرج.. ففيلم "كوارتيت" يدور في مأوى لمغنيي الأوبرا المتقاعدين؛ حيث تنظم سنويًا حفلة غنائية لجمع الأموال.
وخارج إطار المسابقة الرسمية أيضًا يكافح إيوان ماكجريجور في فيلم "ذي إيمبابيل" للإسباني خوان أنطونيو بايونا؛ من أجل العيش بعد التسونامي.
ويشارك المخرج أوليفر ستون، والممثل جون ترافولتا في المنافسة على جائزة الجمهور في فئة "زابالتجي" مع فيلم "سافيدجيز" وهو الأخيرلأوليفر، وتدور أحداثه حول الإتجار بالمخدرات في المكسيك.
ويؤكد ريبوردينوس، أنه في هذه الدورة: "أردنا أن يكون للسينما الهوليوودية حيز واسع، معترفًا أن وجود السينما الأمريكية في المهرجان أكبر من السنوات الماضية، إلا أن قائمة النجوم لا تقف عند هذا الحد، فسيأتي أيضًا الأمريكيون ريتشارد غير، وسوزان ساراندون، وبن افليك فضلاً عن بينيلوبي كروث، وبينيسيو ديل تورو، وكلوديا كاردينالي."
ويريد ريبردينوس، أن يبعد شبح الأزمة التي تخنق إسبانيا لتستمر في منافسة المهرجانات السينمائية الأخرى الكبرى.