يسرد الكاتب الفلسطيني أنور حامد، في روايته "يافا تعد قهوة الصباح" وهو يقولها بإيجاز وتأثير وبحسرة كبيرة؛ لأن بعض الأحلام في بلادنا يصعب أو يستحيل تحقيقه.
يتناول الكاتب عالم الفلسطينيين فيما بين العشرينيات من القرن الماضي وبين التقسيم، وتهجير الفلسطينيين في حروب شرسة انتهاء عنده بسنة 1948.
يبدأ أنور حامد روايته "يافا تعد قهوة الصباح" بالحديث "عنا" وعن الآخرين بالنسبة إلى موضوع القضية الفلسطينية.
وأضاف متحدثًا عن تقصيرنا، فقال: "إن موقفنا متذبذب؛ إذ حين يتمكن بعض الأوروبيين بمجهودهم الخاص من الوصول إلى حقيقة ما يجري في بلادنا، يواجهون بحفاوة وترحاب من أولئك الذين يتبجحون بأن رأي الآخرين لا يهمهم."