أدى طلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة الامتحان يوم الأحد فى مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية الاختيارية للعلمى، والإجبارية على طلاب الأدبي. وبلغ عدد من أدوا الامتحان 146212 طالبا، منهم 1458 بالمرحلة الأولى و«144752 بالمرحلة الثانية. وتوقع الكثير من الطلاب أن تكون الجيولوجيا هى فخ الأدبى مثلما كان التفاضل هو فخ العلمى حتى الآن، وحدث ما توقعه الكثيرون. فى حين لم ترد إلى غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم أى شكوى ولم تتخذ أى إجراءات استثنائية حياله. وتلقى د. يسرى الجمل وزير التربية والتعليم تقريرا من اللجنة الفنية للامتحانات أفاد بأن الامتحان ورد وفق المواصفات التى حددها المركز القومى للتعليم التربوى والامتحانات لامتحان المادة. فيما ينتهى اليوم الاثنين تصحيح الأوراق الكاملة لمادة اللغة العربية للمرحلتين الأولى والثانية، تمهيدا للإعلان عنها الثلاثاء. واعتمد الوزير نتيجة العينة العشوائية للمرحلة الثانية فى مادة اللغة الأجنبية الأولى، حيث جاءت نسبة النجاح بالعينة 96.2% وتمثل 5% من مجموع أوراق الإجابة وبلغ عددها 17800 ورقة. وفى جولة «الشروق» فى لجان الامتحان تباينت آراء الطلاب حول الامتحان لكن معظمهم باغتته الرسومات التى ملأت ورقة الأسئلة والتى كان بعضها مركبا حسب وصفهم كما فى السؤال السادس. فبينما وصفت إسراء منصور بمدرسة بيبى جاردن الامتحان بأنه سهل فيما عدا جزئيات صعبة، فى السؤالين السادس والرابع. وشهدت مدرسة المنيرة وبالتحديد اللجنة رقم 10 حالة إغماء لطالبة أثناء أدائها الامتحان، حيث تم نقلها على الفور على مكتب الطبيبة التابعة للوزارة، والتى أفادت أن الحالة عادية جدا وحدثت نتيجة خوف الطالبة من الامتحان. وفى لجان الجيزة تباينت الآراء وردد بعض طلاب لجنة السعيدية بنين أن (الامتحان زى الزفت)، واتهم إبراهيم طالب ثانية علمى واضعى الامتحان بأن هدفهم تعقيد الطلاب، وقال إن الامتحان صعب والأسئلة كتير وغير مباشرة والوقت غير كاف. وأمام مدرسة الأرومان الثانوية بنات فى الدقى، خرجت الطالبات تبكين وفى حالة انهيار شديد ومن بينهن الطالبة نيرة محمود والتى انهارت من شدة البكاء وقالت: الامتحان (زفت) وكله صعب ، ويحتاج وقتا طويلا. وفى أسوان، تركزت شكاوى الطلاب على صعوبة السؤال السادس ووصفوه بأن به جزئيات غير مفهومة، وحمدوا الله على أنه اختيارى، بينما وصف البعض الامتحان بأنه طويل. وأمام الكثير من لجان المنيا، سادت حالة من الغضب والصراخ والبكاء بين طلاب المرحلة ووصفوا الامتحان بالصعب، خاصة الأسئلة الثالث والرابع والخامس، وأصيبت 3 طالبات بإغماء عقب خروجهن من اللجنة بعد اكتشافهن أن الحل الذى قمن به غير صحيح وتم نقلهن لمستشفى المنيا. وفى لجان الوادى الجديد، عانى الطلاب من ارتفاع درجة الحرارة التى وصلت إلى 42 درجة مئوية واشتكى أغلبهم من صعوبة الامتحان. وتكررت الشكوى من السؤال السادس فى لجان بورسعيد، ومن أن الأشكال والرسوم المركبة جديدة ولم يروا مثلها من قبل، وبصفة عامة الأسئلة طويلة وكل سؤال نصفه سهل والجزء الثانى صعب. وفى لجان البحر الأحمر، وصف الطلاب السؤال السادس بأنه تعجيزى. وأمام لجنة الثانوية للبنات، خرجت الطالبات وهن فى حالة ذهول ومعظمهن انخرطن فى البكاء وقالت هدير مصطفى: إن السؤالين الخامس والسادس لا يمكن الاجابة عنهما، وقالت لقد كسرت وزارة التربية والتعليم فرحتنا بالإنجليزى.