أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن قطاع السياحة يعد قاطرة نمو الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، إلا أنه رهن ذلك بعودة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري. وقال: إن القطاع السياحي يتأثر بشكل كبير بالأحداث السياسية ، مضيفا، أن أحداث السفارة الأمريكية أدى لتراجع معدلات الإشغال فى أحد الفنادق القريبة منها، إلى 28%، وبعد سيطرة قوات الأمن على الأحداث صعدت إلى 38% خلال يوم واحد.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوى الثامن للتنافسية، والذى عقده المجلس الوطنى المصرى للتنافسية، اليوم الثلاثاء، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الاقتصاد والمسئولين الحكوميين الحاليين والسابقين.
وأضاف زعزوع، أن السياحة هى القطاع الوحيد الذى له مردود على الاقتصاد من خلال ضخ أموال مباشرة إلى السوق، تساعد على توفير العملة الأجنبية.
وأشار إلى أن عدد السائحين بلغ خلال الأشهر السبعة الأولى من بداية العام الحالى 6.2 مليون سائح، كما ارتفع عدد الليالى السياحية لتصل إلى 71.9 مليون ليلة سياحية، وبلغ إجمالى الإيرادات السياحية 5.2 مليار دولار.
وأضاف زعزوع، أن الوزارة السياحة تهدف إلى زيادة عدد السائحين إلى 12 مليونا هذا العام، وزيادة الدخل السياحى إلى 10 مليار دولار.