أكد هشام زعزوع، وزير السياحة أن قطاع السياحة يعدقاطرة نمو الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة إلا أنه رهن ذلك بعودة الأمنوالاستقرار إلى الشارع المصري، مضيفا أن القطاع السياحي يتأثر بشكل كبيربالأحداث السياسية، حيث أدت أحداث السفارة الأمريكية لتراجع معدلات الإشغال فىأحد الفنادق القريبة منها مثلا إلى 28 فى المائة وبعد سيطرة قوات الأمن علىالأحداث صعدت إلى 38% خلال يوم واحد. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوى الثامن للتنافسية والذى عقده المجلسالوطنى المصرى للتنافسية اليوم الثلاثاء بحضور عدد كبير من رجال الأعمالوالمستثمرين، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الاقتصاد والمسئولين الحكوميينالحاليين والسابقين. وأضاف زعزوع أن القطاع السياحي هو الوحيد الذى له مردود مباشر وغير مباشر علىالاقتصاد من خلال ضخ أموال مباشرة إلى السوق تساعد على توفير العملة الأجنبية،فضلا عن ارتباطه بالعديد من الصناعات والقطاعات الأخرى تنمو بنموه. وأشار إلى أن عدد السائحين بلغ خلال السبعة شهور الأولى من بداية العام الحالى2ر6 مليون سائح بزيادة قدرها 4ر23% عن الفترة المناظرة من العام الماضى، كماارتفع عدد الليالى السياحية لتصل إلى 9ر71 مليون ليلة سياحية بزيادة قدرها 4ر34مليون ليلة عن الفترة المناظرة من العام الماضى، وبلغ إجمالى الإيرادات السياحية 2ر5مليار دولار بزيادة قدرها 15%. وأضاف زعزوع أن وزارة السياحة تهدف العام الحالى إلى زيادة عدد السائحينالقادمين لمصر إلى 12 مليونا وزيادة الدخل السياحى إلى 10 مليارات دولار، كمانهدف فى عام 2020 إلى وصول عدد السائحين إلى 30 مليونا، بينما يصل عدد الليالىالسياحية إلى 300 ألف ليلة وارتفاع دخل السياحة إلى 25 مليار دولار. وأشار وزير السياحة إلى أن أول رحلة طيران مباشرة من إسطنبول إلى شرم الشيخستنطلق 9 أكتوبر القادم وستكون بواقع 4 رحلات أسبوعيا، بينما ستنطلق الرحلةإسطنبول - الغردقة 17 أكتوبر، وذلك فى إطار فتح أسواق سياحية جديدة. وحول إمكانية أن تحقق السياحة التنافسية، أكد زعزوع أن مصر بإمكانها تحقيق ذلكمن خلال استحداث أنماط ومنتجات سياحية جديدة ومبتكرة وفتح أسواق جديدة وتعديلوتيسير اللوائح والقوانين المنظمة للسياحة واجتذاب المزيد من الاستثمار لتطويرالمقاصد السياحية، بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية المنتجاتالتراثية. وعن الأهداف الإستراتيجية لوزارة السياحة، أكد زعزوع أن هناك مشروعات ذاتمردود سريع على المجتمع مثل ترشيد الطاقة وتطوير منطقة الأهرامات التى سيتمافتتاحها خلال نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى رفع كفاءة بعض الطرق وتوفير الأمنوالأمان.