قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس لشؤون التواصل المجتمعي، بأنه أجرى حوارًا مع بعض أقباط المهجر قبل اندلاع المظاهرات، وأكد لهم أن الفيلم المسيء سيخلق أزمة حقيقة في مصر، وهو ما حدث بالفعل. وأضاف عبد الغفور، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحاور مع كافة أطياف المجتمع المصري؛ لإيجاد آليات لفض النزاعات الطائفية، والتحرك قبل اشتعالها، خاصة أن معظم المشكلات تكون صغيرة، وسرعان ما تكبر.
وأشار عبد الغفور، إلى أن الحوار المجتمعي من أولويات مؤسسة الرئاسة في الفترة القادمة، وستكون بين جميع الأطياف، حتى القوى السياسية والأحزاب؛ وذلك من أجل تهيئة الشعب لقبول الحوار، في إطار التطور والتقدم الذي تشهده مصر.