قال إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، "إننا ندرس مطالب العاملين ونستجيب لها في حدود المتاح، نظرا للحالة الاقتصادية الراهنة، وسوف نحقق كل المطالب عندما نخرج من عنق الزجاجة، ولكن الكثير ليس لديهم صبر". وأشار الوزير إلى أنه اعتمد مؤخرا تسوية حالة 140 ألف عامل بالوزارة من المعلمين والعاملين، ليصل العدد الإجمالي للتسويات إلى 740 ألف معلم وإداري، كما تم تثبيت 130 ألف معلم وإداري، منهم 70 ألف معلم و60 ألف إداري.
وحول فصل البنات عن البنين ببعض المدارس قال الوزير: إن الاختلاط من عدمه يفرضه تقبل كل مجتمع وظروفه وعن رأيي الشخصي، أتساءل: هل عندما تسير مع زوجتك في الشارع تسير في جانب وهي في الجانب الآخر أم تسيران معا؟ ورأيي أن تسيرا معا.
جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التى قام بها وزير التربية والتعليم إلى محافظة الفيوم، صباح اليوم الإثنين، حيث شهد الوزير طابور الصباح بمدرسة عثمان بن عفان بسنورس، وتفقد الفصول بها، ثم زار مدرستي حمادة طنطاوي التجريبية لغات بسنورس، ومدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية بنات بسنورس.
رافق الوزير، خلال هذه الزيارة أحمد علي محافظ الفيوم، إلى جانب كل من حسن حجازي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وهشام مصطفى حسان، المستشار التعليمي بالمحافظة، واللواء سامح طلبة، نائب مدير الأمن، والعميد محمد الشامي، مدير البحث الجنائي بالمحافظة.
أدار الوزير حوارات هادفة وطريفة مع عدد من التلاميذ والطلاب، وقرر مكافأة عدد منهم، كما سدد الوزير المصروفات المدرسية من جيبه الخاص لنجل سيدة شكت له ضيق ذات اليد.
واختتم الوزير جولته التفقدية بزيارة مدرسة الدكتور لطفي سليمان الثانوية للبنات بسنورس، حيث تفقد الفصول ولاحظ كسر بعض المقاعد، فأصدر توجيهاته بعلاج ذلك، قائلا: "نحن لا نحاسب، ولكننا نوجه الملاحظات أولا قبل الحساب".