تظاهر طلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأحد، احتجاجًا على زيادة مصروفات الجامعة إلى 7% عن العام الماضي، وارتدى الطلاب قناع «فانديتا»، وأغلقوا كل أبواب الجامعة صباحًا، ومنعوا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الدخول، مما اضطر كثيرًا من العاملين إلى العودة إلى منازلهم مرة أخرى. واستعان الطلاب بسيارتهم في غلق مداخل الجامعة، ورفعوا شعارات «لا لتجارية التعليم»، مطالبين بتقليل المصروفات مراعاة للوضع الاقتصادي للبلاد، وقال أحد الطلاب: "لو فضلنا ندفع بنفس هذه الزيادة في عام 2015 سنضطر إلى دفع نحو مليون و300 ألف جنيه كمصروفات."
وقال مصدر مسؤول بالجامعة: "إن إدارة الجامعة نجحت عبر الاستعانة بفريق الأزمات بإعادة فتح الأبواب، وسمحوا بدخول الطلاب والعاملين"، موضحًا أن إدارة الجامعة تعتبر ما حدث اعتداء مباشرًا على كل القوانين واللوائح الجامعية، وسيتم اتخاذ إجراء وعقوبات حاسمة ضد من ارتكبوا هذا الفعل من الطلاب."
وتابع: "الجامعة في سياستها تنص على حق الطلاب في التعبير بحرية عن آرائهم، بشرط ألا يتنافى هذا مع حريات الآخرين."
وأوضح المصدر، أن مجلس أمناء الجامعة سبق وأن أرسل للطلاب وأولياء أمورهم، خطابًا يوضح ارتفاع المصروفات هذا العام، ولم يفاجأ الطلاب بهذه الزيادة، كما يدّعون.