أدى إضراب الآلاف من موظفي وإدارييّ كليات جامعة الإسكندرية، عن العمل اليوم السبت، أمام مبنى إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي، وسط المدينة؛ إلى حدوث حالة من الارتباك المروري، على طريق البحر (الكورنيش). وجاء إضراب الموظفين، الذي يستمر لثلاثة أيام؛ لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وتحقيقها أسوة بأساتذة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والتأكيد على الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وكان مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور أسامة إبراهيم، قد وافق على تأجيل الدراسة لمدة أسبوع؛ على أن تبدأ يوم السبت المقبل، في جميع كليات ومعاهد الجامعة لحين إعلان نتائج الفصل الصيفي ببعض الكليات، والانتهاء من أعمال مكتب التنسيق؛ لاستقبال طلاب المرحلة الثالثة ، والمحولين ورقيا، والانتهاء من اختبارات القدرات، في بعض الكليات.
وفي السياق ذاته، أعلن العاملون بالمدن الجامعية، إضرابهم عن العمل، وعدم استقبالهم الطلاب الجدد المغتربين من مختلف محافظات الجمهورية، في بداية العام الدراسي الجديد.
وطالب العاملون خلال وقفتهم الاحتجاجية؛ بمساواتهم بأساتذة الجامعة، وإدراجهم بجميع المكافآت، التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس؛ لسد الفجوة بين الأساتذة والموظفين، واعتماد بدل الجامعة للموظفين، واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية؛ للدعوة إلى جمعيات عمومية؛ لانتخاب مجالس إدارات نادي العاملين بالجامعة، وصندوق التأمين العلاجي، والنقابة العمالية، والعمل على إجراء انتخابات حرة، للوظائف القيادية للإداريين بالجامعة، مثل أمناء الكليات، وأمين الجامعة.
وطالب العاملون بتشكيل مجلس أعلى لأمناء الجامعات، وتحديد مهامه فضًلا ؛عن إعادة تأهيل من يرغب من الموظفين؛ لإيجاد فرص عمل مناسبة داخل الجامعة؛ لتوفير دخل إضافي للراغبين، ورفع الكفاءة الإنتاجية.