عبر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن دهشته واستنكاره، لتحريك بوارج حربية، ووحدات من قوات المارينز الأمريكية إلى ليبيا، بسبب الحادث الإرهابي الفردي، الذي أدى إلى مصرع السفير الأمريكي بليبيا؛ وذلك وفقًا لما ذكرته (وكالة أنباء أونا ONA). وقال الحزب: "إن مثل هذه التحركات تعكس غطرسة القوة، ولا تقدم حلا للأزمة المشتعلة، بعد الفيلم الذي أساء للنبي محمد، وللمسلمين جميعًا، ولكل القوى، التي ترفض الإساءة للأديان، وفي مقدمتها الكنيسة المصرية، التي أدانت هذا العمل الحقير، الذي يتناقض مع كل القيم الإنسانية، ومع كل المواثيق الدولية، التي تناهض التعصب والتمييز الديني، وتدعو إلى احترام الأديان والعقائد." وأكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن: "حق الاحتجاج السلمي على هذه الأعمال مكفول، لا يجوز قمعه، ومواجهته بعنف الشرطة، وهو تعبير عن غضبة عامة، شملت كل المصريين بمسلميهم ومسيحيهم، كما شملت كل القوى الديمقراطية في العالم، الذين وجهوا رسالة بليغة لمشعلي الفتن، بالكف عن هذه الحقارة، التي لن تصيب غير أصحابها." وأوضح حزب التحالف، أنه: "لا يجوز تشويه حركة الاحتجاج السلمي بأعمال فردية إرهابية، أو في عمليات تعبئة طائفية؛ بادعاء أن الفيلم ليس منتجًا خاصًا، بل حلقة من حملة صليبية ضد الإسلام، وهو ما يؤدي بداهة إلى رفع شعارات الجهاد، كما يرفض الحزب استغلال بعض مشايخ الفتنة للحادث في تأجيج مشاعر طائفية وفي الإساءة للمسيحية والسيد المسيح، وهو سلوك لا يختلف من حيث الجوهر، مع سلوك منتجي الفيلم الحقير." وأكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، على دور القوى الديمقراطية، وكل العالم في تعزيز احترام المواثيق، والعهود الدولية، التي تناهض الكراهية والتمييز الديني، والإساءة إلى العقائد والرسل والأديان، وفي الضغط على الإدارة الأمريكية.