قال أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة: "إن الحكومة التي يقودها الإخوان المسلمون في مصر، تخدم إسرائيل بحراسة حدودها، طبقًا لبنود معاهدة كامب ديفيد، التي وقعتها مع تل أبيب عام 1979." وأضاف الظواهري، في شريط صوتي وضع على الإنترنت، اليوم الخميس، في ذكرى هجمات 11 سبتمبر: "أناشد الشرفاء الأحرار في الجيش المصري، وهم كُثر، ألا يكونوا حراسًا لحدود إسرائيل، وألا يدافعوا عن حدودها، وألا يشاركوا في حصار أهلنا، في غزة."
ودعا الظواهري، جميع المسلمين إلى دعم المعارضة في سوريا، قائلا: "إن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ستقربهم من هدفهم النهائي، وهو هزيمة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم الأسد، لأنها تخشى صعود نظام إسلامي آخر، يهدد حليفتها إسرائيل.
وانتقد الحكومات الإسلامية في الشرق الأوسط، وآسيا، لتقاعسها عن النضال من أجل نصرة الإسلام، كما انتقد باكستان، التي وصفها بأنها "حكومة للبيع، وجيش للإيجار، تعمل كمرتزقة للحملة الصليبية على أفغانستان."
وطالب الظواهري، الذي تولى زعامة القاعدة، بعد مقتل أسامة بن لادن العام الماضي، الحكومات، بإلغاء اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وانتقد إيران، وتركيا، والحكومات العربية، في الخليج، وسخر من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لسعيه إلى السلام مع إسرائيل.