استنكر حزب الحرية والعدالة الفيلم الذي أصدره بعض أقباط المهجر، ويحمل إساءات لنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)، واعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة من المسلمين والمسيحيين. وناشد الحزب العقلاء من أبناء مصر، وخاصة رجال الدين في مؤسستي الأزهر والكنيسة، ورجال الإعلام المخلصين، العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الإساءة للأديان السماوية؛ حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى.
كما أعربت "الجمعية الوطنية للتغيير"، عن رفضها للفيلم المسيء للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، الذي أنتجه بعض الحاقدين على الدين الإسلامي الحنيف.
وطالبت الجمعية بمحاكمة المسؤولين عن إنتاج هذا الفيلم، بتهمة العنصرية وإهانة المقدسات، مؤكدة أنها إذ تعبر عن تقديرها البالغ لموقف الكنائس المصرية، وجموع المسيحيين المصريين في الداخل والخارج.
وأدان المجلس القومي لحقوق الإنسان، ما تم مؤخرًا من عرض فيلم يسيء للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأوضح المجلس، أنه إذ يقدر ويتضامن مع مشاعر الغضب التي «تعتمل» في نفوس المواطنين، فإنه يؤكد على الحق في التظاهر، مع ضرورة الالتزام بسلميته، بما يساعد الدولة على القيام بالتزاماتها الدولية، في الحماية والحفاظ على السفارات والبعثات الأجنبية؛ احترامًا للتعهدات الدولية.