وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس، على ترشيح الحزب الديموقراطي له لمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في السادس من نوفمبر المقبل، بعد أن صعد إلى منصة المؤتمر القومي للحزب في شارلوت (كارولينا الشمالية). وقال أوباما "أقبل ترشيحكم لي لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة" في ظل تصفيق حار لآلاف المندوبين المشاركين في المؤتمر المنعقد في "تايم وورنر كيبل أرينا" في وسط كبرى مدن كارولينا الشمالية .
وذكر أوباما بشعار "الأمل" الذي فاز بموجبه بالانتخابات الرئاسية السابقة، وأشار إلى أن "هذا الأمل كان على المحك".
وأشار خصوصا إلى الحرب، قائلا "كلفة الحرب، إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخنا واليت أدت إلى عرقلة السياسة التي جعلتنا نتساءل ما إذا كان لا يزال بالإمكان أن نكون على مستوى عصرنا". وأضاف "لكن اعلموا. مشاكلنا يمكن أن تحل. بإمكاننا أن نكون على مستوى الصعوبات. الطريق الذي نقترحه هو ربما أكثر صعوبة ولكنه يقودنا نحو عالم أفضل".
وأوضح "هذا ما يمكننا أن نفعله خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وهذا هو السبب الذي من أجله أنا مرشح لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة".