أكد السفير عبد الرؤوف الريدى، رئيس شرف المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس محمد مرسى للولايات المتحدةالأمريكية، أواخر شهر سبتمبر الحالى، لها أهمية كبرى، وتأتى فى توقيت مناسب، لأنها أول زيارة لرئيس مصر بعد ثورة يناير. وقال الريدي: "إذا كانت الزيارة مقررة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء الرئيس مرسى خطاب مصر أمام الجمعية، إلا أنه من الطبيعى والمتعارف عليه أن يلتقى الرئيس على هامش الاجتماعات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات الأخرى المتواجدة فى نيويورك".
وأضاف الريدي، أن الزيارة هامة، خاصة أن مصر تمر بوضع اقتصادى صعب، موضحا أنه يتوقع أن يكون الملف الاقتصادى في مقدمة الموضوعات التي سيتم مناقشتها، خلال زيارة الرئيس مرسى للولايات المتحدةالأمريكية.
وأشار الريدي إلى أن زيارة الرئيس مرسى لواشنطن فرصة هامة لفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات المصرية الأمريكية بعد الثورة، خاصة أن معالجة الوضع الاقتصادى المصرى، يتطلب مساعدة ومساندة المجتمع الدولى.
وأوضح الريدى أن لقاء الرئيس مرسى مع أوباما سيتناول الملف السياسى فى العلاقات الثنائية، لاسيما الأوضاع فى الشرق الأوسط، خاصة دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، والأوضاع فى سوريا.
وتوقع أن يتم أيضا مناقشة إمكانية تعديل ملاحق اتفاقية كامب ديفيد، باعتبار أن أمريكا شاهدة على هذه الاتفاقية، وذلك حتى تستطيع مصر أن تقضى على الإرهاب فى سيناء.