تواصل السفارة المصرية في طرابلس جهودها لتسوية أوضاع المصريين الذين تم احتجازهم، إثر الاشتباكات التى وقعت الأسبوع الماضى بين مصريين مقيمين فى منطقة أبو سليم، والتى اتسعت لتصبح بين المصريين وكتائب الثوار المسئولة عن تأمين المنطقة. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية فى طرابلس بذلت جهودا كبيرة لتأمين الإفراج عن المواطنين المصريين، وذلك رغم مخالفة غالبيتهم لقوانين الإقامة، مضيفا، أن غالبية المحتجزين لا يحملون تصاريح إقامة أو تأشيرات سارية.
وأضاف، أن السفارة نجحت فى تقنين أوضاع 44 منهم، وتمكينهم من الحصول على تأشيرات إقامة، بينما تواصل مساعيها لتسوية أوضاع الباقين، ممن اقتصرت مخالفتهم على الإقامة غير الشرعية.