قال فهمي عبده- القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن «الثورة لم ولن تنتهي بتولي رئيس، لأننا نبدأ سنة أولى ديمقراطية، والطريق طويل أمام الإصلاح, خاصة أنه منذ أن وضع العسكر يده على البلد وهي منهارة، وقد استلمناها مدمرة، خاصة فيما يتعلق بالبنية الأساسية».
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، في برنامج "أستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية, مشيرًا إلى أن «الشعب أمام مرحلة صعبة لبناء ما دمره النظام السابق، خاصة أن كل مؤسسات الدولة "المخلوع" هو الذي عينها، ولابد من تغييرها كلها».
وأوضح، أن الإخوان من الشعب المصري، ومصطلح "أخونة الدولة" ليس له وجود، وهو عبارة عن «فزاعة تثار لتخويف الناس من التيارات الإسلامية، خاصة الإخوان المسلمين», مشيرًا إلى أن "الجنزوري" هدد رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني، وقال له ذات مرة «حل مجلس الشعب في الدرج».
وأضاف: «تحالف الأحزاب الأخرى لا يزعجنا، لأنه كلما كانت هناك معارضة قوية كنا على الطريق الصحيح, وإذا ما افترضنا أننا سنحصل على أغلبية البرلمان القادم سنكون سعداء أن تكون أمامنا كتلة برلمانية قوية معارضة لنا, وكرامة مصر لا تعلو بالإخوان فقط، بل بالشعب المصري كله».