قال حمدي الفخراني- عضو مجلس الشعب السابق، إن الرئيس الدكتور محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة أصدروا تعليمات لشباب وأعضاء الإخوان بالخروج في تظاهرات لتأييد قراراته ولم يتحدث أحد عن تعطيلهم للطرق, ولكن عندما خرجت تظاهرات معارضة لقراراته أشاع البعض أن من يشاركون بها فلول يريدون تدمير البلد، وتم وصفها على أنها تمثل خروجًا على الحاكم، وأهدر البعض دمائهم.
وطالب الفخراني -خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أستوديو البلد" على قناة "صدي البلد"، إما بحل جماعة الإخوان المسلمين أو إخضاعها للقانون والرقابة المالية، خاصة أنه لا توجد أية تقارير للجهاز المركزي للمحاسبات حول مصروفاتها وإيراداتها, مضيفًا أن رفض الجماعة الخضوع للرقابة هو استخفاف بعقول الناس, قائلاً: «إذا كنتم تحجبون إيراداتكم ومصروفاتكم عن الجهاز المركزي للحاسبات فأنتم جماعة غير شرعية».
وفجر الفخراني مفاجأة بأنه لديه تأكيدات على أن نواب مجلس الشعب المصري السابق لا زالوا يحتفظون بجوازات السفر الدبلوماسية ويتحركون بها, مؤكدًا أنه يعلم أن رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني مازال يحتفظ بالسيارات الخاصة بالمجلس والحراسة الخاصة التي كانت مخصصة له كرئيس للمجلس حتى الآن.
وأشار إلى أنه يؤيد تمامًا حق التظاهر للجميع سواء كان مؤيد أو معارض للرئيس, لافتًا أن بعض شباب وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين هم من روجوا لشائعة أن الداعين والمؤيدين لتظاهرات جمعة 24 أغسطس سيحرقون مقراتهم، وذلك لإلهاء الناس وضخموا الموضوع حتى لا تتم الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة.
وأضاف: «أتعجب من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فقد اعترضوا على قرض صندوق النقد الدولي عندما اقترحته حكومة الجنزوري، في حين أنهم وافقوا عليه في عهد حكومة هشام قنديل»، مضيفًا أن «مصر تمتلك ثروات كثيرة تغنينا عن القرض، منها إيرادات قناة السويس ورمال سيناء التي تباع لأوكرانيا بثمن كبير».