أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تشجع على تشكيل «حكومة بديلة» في سوريا التي اعتبر أن «زمرة» تحكمها وترتكب «مجازر» بحق السكان المدنيين. وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي: "إن فرنسا تأمل بتشكيل حكومة بديلة في سوريا"، مشددا على أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يهتم ب«مسائل المساعدة الإنسانية» للمدنيين السوريين المتأثرين بالنزاع.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن «القلق البالغ» لدى الحكومتين حيال الأزمة في سوريا: "التي توقع كل يوم ضحايا جديدة ومئات اللاجئين"، معتبرا أن "وضع (الرئيس بشار) الأسد يزداد هشاشة يوما بعد يوم".
وقال: "من الضروري تجاوز المآزق في مجلس الأمن"، واصفا مهمة الموفد الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي بأنها "إيجابية جدا".
وأضاف: "ندعم هذه المهمة بالكامل"، لافتا إلى أن إيطاليا تعمل على "مرحلة ما بعد الأسد، وأوضح مونتي أن "نظام الأسد إصابة الضعف نتيجة انشقاقات على مستوى عال"، ملاحظا أن باريس وروما "تواصلان التعاون من اجل انتقال سياسي" في سوريا، وشدد في هذا الإطار على أهمية "وحدة وتضامن كل قوى" المعارضة السورية.