استقبل الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولي,كوينوما مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بهيئة التعاون الدولي اليابانية -جايكا. قال العربى أن الشريك الياباني من أهم شركاء مصر فى التنمية مؤكداً على التزام الحكومة الجديدة باستمرار التعاون المتميز بين الدولتين تحقيقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يأتي على رأس أولويات التعاون المشترك تنفيذ مشروعات الطاقة بأنواعها، وكذلك التعاون فى مجال النقل نظراً للخبرة اليابانية المتميزة في المجالين، إضافة إلى مشروعات البنية التحتية في المناطق الصناعية والاستثمارية والتي تسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل وتحسين مناخ الاستثمار.
ومن جانبه، أشار المسئول الياباني إلى حرص حكومته على تقديم الدعم الممكن لمصر فى تلك المرحلة الهامة وذلك على الرغم مما تمر به اليابان من أزمة إثر تعرضها لكارثة الزلزال وتسونامى في مارس 2011 من خلال التعاون في المجالات التي تعمل على خلق فرص عمل بما يتناسب مع أولويات الحكومة المصرية. كما تطرق المسئول الياباني إلى الزيارة الميدانية التي قام بها إلى كل من منطقة الكٌريمات والزعفرانة وأشاد بمشروعات الطاقة الكائنة في المنطقة.
وفى ختام الاجتماع، عبر السيد الوزير عن حرصه على أن تشهد الفترة المقبلة تطوراً ونمواً للعلاقات الثنائية بما يعكس حجم ووزن الدولتين في محيطهما وذلك من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات اليابانية في مصر خاصة وأن أحد أهم أولويات الحكومة الحالية هو تحسين مناخ الاستثمار ودفع عجلة التنمية خلال المرحلة القادمة.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون اليابانية قد بلغت نحو ما يقرب من 1.552 مليار دولار أمريكي قدمتها اليابان الى مصر في صورة منح منذ عام 1973 تم استخدامها في تمويل مشروعات في مجالات الثقافة، الصحة، النقل، البيئة، والتعليم ومن أهم مشروعات التعليم: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وهي أول جامعة يابانية خارج اليابان تقدم برامج دراسية في مجالات الهندسة وإدارة أعمال وستضم مراكز بحثية في مجالات التكنولوجيا المختلفة، بالإضافة إلى القروض المقدمة منذ عام 1974 والتي بلغت ما يقرب من 5.132 مليار دولار لتمويل مشروعات تنموية ضخمة في قطاعات الطاقة، الصرف الصحي، والنقل مثل مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق