حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى الفلسطينيين، المضربين عن الطعام.
وأدانت حماس -في بيان أصدرته اليوم- بشدة انتهاكات الاحتلال، وما يتعرض له الأسرى المضربون عن الطعام من تعذيب وعزل انفرادي، محذرة من مغبة الاستمرار في الاعتداء على الأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم "سامر البرق"، المضرب عن الطعام منذ 103 أيام، و"حسن الصفدي" المضرب عن الطعام منذ 73 يومًا، و"أيمن الشراونة" المضرب عن الطعام منذ 63 يومًا، و"سامر العيساوي" المضرب عن الطعام منذ شهر.
وقالت حماس: «إنهم يتعرضون للتعذيب الوحشي، والعزل الانفرادي، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر»، مستنكرة تلك الانتهاكات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية الخاصة بالأسرى.
ودعت "حماس" جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية كافة، إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، والعمل على الإفراج الفوري عنهم، وملاحقة مجرمي الحرب أمام المحاكم والمحافل الدولية.
من جانبها، أطلقت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، أسبوعها التضامني مع الأسرى الفلسطينيين، خاصة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن مدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة، عن جدول فعاليات الأسبوع التضامني الذي يبدأ من صباح يوم غد الأحد، وينتهي يوم الجمعة القادم.
ولفت حمدونة، إلى أن الفعاليات ستبدأ بمسيرة محمولة بالسيارات، مع رفع صور العلم الفلسطيني وصورًا للأسرى، وصولاً إلى مقر الصليب الأحمر، وفي يوم الاثنين سيتم تنظيم اعتصام تضامني ومسيرة جماهيرية، لتسليم مذكرة لمبعوث الصليب الأحمر لشرح معاناة الأسرى.
