سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر أمنى ل«الشروق»: لن نفض اعتصام جامعة النيل طالما استمر سلميا الطلاب مستمرون في اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي.. والمصدر الأمني: سنؤمنهم مهما طال اعتصامهم
استمر اعتصام طلاب جامعة النيل داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة باسترداد مبانى وأرض الجامعة، دون أن تطرح الحكومة حلا لمشكلتهم، رغم اقتراب العام الدراسي الجديد. ورصدت «الشروق» تواجد 5 سيارات أمن مركزى أمام المدينة، إضافة إلى سيارات الشرطة، لتأمين المبانى، واستمر الطلاب فى المبيت داخل الخيام التي نصبوها داخل أسوار المدينة.
وحذر أحمد إسماعيل، باحث في الجامعة، من فض اعتصام الطلاب بالقوة، وقال ل«الشروق»: «لو حدث ذلك سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية وقانونية، خاصة أن اعتصامنا سلمي، ولن نفض الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبنا بعودة مباني الجامعة».
«أرض مصر واسعة، ونتمنى من الدكتور أحمد زويل أن يبحث عن مقر آخر لمدينته العلمية».. تقول آلاء محمد، التي تدرس في الجامعة بمنحة دراسية كاملة لتفوقها الرياضي، وتسائلت: «كيف يقبل زويل على نفسه أن يستحوذ على مباني وأرض جامعة النيل؟»
واتفقت معها ضحى يسرى، الطالبة التي التحقت بجامعة النيل بمنحة تفوق كاملة، وكانت من المتفوقين في الثانوية IG، قائلة: «يجب أن تبادر الحكومة بحل مشكلتنا قبل بداية العام الدراسي القادم».
ويستعد أساتذة وطلاب جامعة النيل لتنظيم معرض علمي بحثي خلال الأيام القادمة، يتم خلاله عرض جميع إنجازات الجامعة من ابتكارات واختراعات وبراءات اختراع خلال الخمس سنوات الماضية، قبل وبعد سحب الأراضى والمبانى.
من جانبه، أكد مصدر أمنى ل«الشروق»، أن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية لن تتفاوض مع المعتصمين داخل مبنى جامعة النيل، لأنها ليست جهة تفاوض، مؤكدا أن المعتصمين حرروا محضر ضد سماح العزيزى، مدير عام الجامعة، وجاري مباشرة التحقيقات فيه.
وأشار المصدر إلي أن عدد المعتصمين حاليا لا يتجاوز العشرين طالبا، وأن قوات الأمن تقوم بتأمينهم، وأنها لن تقوم بأي محاولة لفض الاعتصام، ولن يكون هناك تدخلا أمنيا في الاعتصام طالما استمر سلميا ولم تحدث أي أعمال تخريب.
وأضاف أن الطلاب المعتصمين قرروا استمرار الاعتصام حتى عودة الدكتور أحمد زويل من الخارج في 15 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن القوات الأمنية ستظل تؤمن الاعتصام مهما طال.