بدأت شائعات تعيين محافظ جديد لمحافظة دمياط تتردد بقوة، وتتفاوت آراء الأحزاب والحركات الشعبية والثورية، بين التأييد والرفض لمبدأ التغيير فى الوقت الراهن. ويتردد بقوة أن المحافظ القادم لدمياط، هو المهندس صابر عبد الصادق، عضو مجلس الشعب السابق المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، والذى كان يعمل مستشارا هندسيا للمحافظة قبل خروجه على المعاش.
وأعرب محمد أبو سمرة، منسق حركة شباب 6 إبريل بدمياط، عن أسفه لتسريبات ترشيح عبد الصادق محافظا لدمياط، مؤكدا أن هذا الترشيح ليس مناسبا، لأن عبد الصادق لم يقدم أى شئ للمحافظة، خلال عضويته فى مجلس الشعب، منذ نجاحه فى 2005.
ويرى أبو سمرة أن تجديد الثقة فى اللواء محمد على فليفل، المحافظ الحالى، هو الأنسب لهذه المرحلة، لأنه كان متعاونا مع القوى الثورية والسياسية، ودرس مشاكل المحافظة، وقدم لها حلولا مهمة، فى ظل الإمكانيات المتاحة له.
ويؤيد محمد درة، الأمين العام لحزب الأحرار، بقاء المحافظ بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، خاصة أنه قام بأعمال مفيدة وناجحة لدمياط فى ظل ظروف صعبة.
وعن تعيين صابر عبد الصادق محافظا لدمياط، قال درة: إن هذا حق أصيل لرئيس الجمهورية، وأنه ليس هناك أى مانع من اختيار أى شخص، لأن العبرة بالنتائج، فضلاً عن الرئيس المنتخب هو المسئول عن اختياراته.
ورفضت حركة اتحاد شباب دمياط تعيين محافظ إخوانى، معتبرة ذلك بداية للدخول فى صراع حقيقي فى المحافظة، وهو ما سيبعدها عن الاستقرار المنشود.
من جانبه، أكد الدكتور عبده البردويل، أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط، أن ما يتردد فى الشارع الدمياطى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، متعجبا مما يردده البعض من إشاعات.