استنكر الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، هجوم البلطجى صبرى نخنوخ، أشهر بلطجى فى مصر، فور القبض عليه أمس الأول. وقال البلتاجى، على حسابه على "فيس بوك": إن نخنوخ يتهمني ويتوعدني هكذا يلفظ النظام السابق أنفاسه الأخيرة.
مؤكدا أن المعركة انتقلت بين الإخوان والنظام السابق من عمر سليمان وأحمد شفيق، إلى مصطفى بكرى وأحمد الزند، ثم إلى توفيق عكاشة ومحمد أبو حامد، وأخيرًا إلى أمير البلطجية صبري نخنوخ، وهذا على حد قوله، وأشار إلى أن تهديدات نخنوخ له كتهديدات عمر سليمان وشفيق ولن تخيفه، وقال: "لو كنت أعمل لها حسابا لعملت ألف حساب لسادته وأولياء نعمته".
وأبدى البلتاجى تعجبه من الصحف والقنوات، التي تركت لأول مرة قضية الطرف الثالث، وصارت تتحدث بلسان نخنوخ، وتفرد المانشيتات لاتهاماته لي.
كان نخنوخ قد اتهم بعد القبض عليه الدكتور محمد البلتاجي بأنه وراء القضية، وأن إلقاء القبض عليه سببه تصفية حسابات سياسية صار فيها كبش فداء.