تعيين أحد أبناء قرية «صنصفط» مديرا لمحطة المياه بالقرية، بعد استبعاد 6 من العمال المسئولين عن تشغيل المحطة، والانتهاء من مد خط مياه جديد للقرية خلال 30 يوما، وتخصيص 6 سيارات لنقل المياه يوميا لأهالى القرية، هى إجراءات ناقشها الدكتور عبدالقوى خليفة وزيرالبنية التحتية فى لقاء مع وفد من أهالى القرية أمس الأول. وأطلع الدكتور عبدالقوى خليفة أهالى القرية على الخطط المستقبيلة لإدخال الصرف الصحى للقرية والقرى المجاورة وإنشاء محطة إزالة الحديد والمنجنيز من المياه فى المرحلة بين خروج المياه من محطة التحلية وقبل وصولها شبكة التوزيع إلى المنازل، التى سيتم الانتهاء منها فى 30 يونيو 2013.
ولفت الدكتور عبدالقوى إلى أن كل هذه الإجراءات، لا تعنى أن الشركة هى المسئولة عن حالات التسمم التى أصابت الأهالى، ولكنها إجراءات احترازية ويجب أن ننتظر نتائج تحاليل العينات التى حصل عليها المعمل المرجعى ووزارة الصحة، وبعدها نحدد من المسئول لنحاسبه.
جاءت هذه التصريحات فى لقاء جمع الدكتور عبدالقوى خليفة وزير البنية التحتيه واللواء سيد نصر رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، ورئيس شركة مياه الشرب بالمنوفية، وعدد من أهالى قرية «صنصفط»، اعترف خلال اللقاء رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب أن هناك بعض الأخطاء ولكن يجب ألا نعممها، لأن فى المقابل هناك مجهود بذلته الشركة القابضة لتوصيل المياه النقية لكثير من المناطق المحرومة.
وقال اللواء سيد نصر رئيس القابضة لمياه الشرب إن الشركة تدير ما يزيد على 3448 موقع إنتاج مياه الشرب النقية، تنتج إجمالى 24 مليون متر مكعب من المياه النقية يوميا يتم ضخها فى شبكة مواسير يزيد طولها على 143 ألف كم، لتصل إلى المواطنين فى منازلهم، ويجوز أن يكون هناك يعض الأخطاء. ولاتزال الشركة القابضة فى انتظار صدور نتائج تحاليل المعمل المرجعى ووزارة الصحة.