شهدت زيارة رئيس الوزراء د.هشام قنديل الأولي لمحافظة الإسكندرية، إجراءات أمنية مٌشددة، حيث قام بتأمين زيارته لمحطة سيدي جابر لإفتتاحها بشكل رسمي، نحوم 5 مدرعات جيش من قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وسيارة فرقة شرطة قتالية، كما كثف الحرس الخاص من إجراءاته المٌشددة، خلال جولة قنديل، التي رافقه فيها وزير النقل محمد رشاد، ورئيس هيئة سكك حديد الإسكندرية، وعدد من التنفيذيين والشعبيين بالمحافظة، فيما بدي وأن حسن البرنس القيادي بالحرية والعدالة يٌجهز نفسه لتولي منصب المٌحافظ، حيث رافق قنديل خلال جولتيه بالمحطة والأخرى زيارته لمعسكر شباب أبي قير. كما منع الحرس ذاته، سيدة من الوصول بشكواها إلي "قنديل" لتصيح السيدة "كيف أصل بشكواي إليك وسط هذه الحراسات" ليرد عليها "قنديل" قائلاً: "اكتبي شكواك ورقم هاتفك في ورقه وسأقوم بالاتصال بكي" مردداً قول "جربي" بعد تشكيك السيدة في اتصاله بها. وتفقد قنديل خلال زيارته للعاصمة الثانية، أعمال التطوير بمحطة سكك حديد سيدي جابر بالإسكندرية، والتي قامت بها هيئة السكك الحديدية موخراً، متضمنة إنشاء مول تجاري وجراج خاص بالهيئة. وفي نحو السادسة مساءاً، وصل قنديل إلي مقر معسكر شباب أبي قير، لإفتتاح المٌخيم الكشفي العربي الثلاثون، بحضور محمد رشاد وزير النقل، ومصطفي كامل وزير البيئة، وخالد الأزهري وزير القوي العاملة، ووزير الشباب أسامة ياسين، والتي يٌشارك فيها 29 دولة ما بين عربية وأفريقية، ودول مٌختلفة من باقي القارات، وأعرب قنديل عن تطلعه لوضع دستور لمصر بنهاية شهر سبتمبر. وكانت محطة قطارات سيدي جابر قد استقبلت "قنديل" في الساعة 4 و 10 دقائق، والذي استقل القطار رقم 917 القاهرةالإسكندرية، مصطحباً طاقم حراسته الخاصة، ليبدأ جولته التفقدية داخل المحطة، والتي شهدت جدلاً واسعاً بين الحضور نتيجة التشديدات الأمنية، خاصة من قبل حرسه الخاص والذي وقعت بينه وبين عدداً من الصحفيين مشادات كلامية، بعد محاولات التضييق عليهم أثناء ممارسة عملهم، حتى تدخل "قنديل" لحل الإشكالية.