بدت الأجواء هادئة في نطاق المقرات الرئيسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة؛ حيث شهد مقر المركز العام للجماعة بالمقطم، هدوءًا حذرًا وتواجدًا أمنيًا طفيفًا؛ حيث تواجد بعض أفراد الشرطة بالزي المدني، بالإضافة إلى عربة مطافىء أمام المقر، في حين احتشدت مجموعات من شباب الجماعة داخل المبنى، لمواجهة أي اعتداء محتمل. وأدى شباب الجماعة صلاة الجمعة داخل المبنى، مفضلين عدم تركه أثناء الصلاة، في حين تحول المبنى الرئيسي للحزب بشارع المنصور بمنطقة وسط البلد إلى ثكنة عسكرية؛ نظرًا لوقوعه بالقرب من وزارة الداخلية؛ حيث اصطفت العشرات من سيارات الأمن المركزي والمدرعات بالقرب من الحزب، كما انتشرت الحواجز الحديدية على مداخل الشوارع المحيطة به.