قالت مصادر أمنية إن أربعة جنود أتراك قتلوا وأصيب اثنان آخران، اليوم الأربعاء، في تفجير قنابل عن بعد استهدف قافلتهم في أحدث علامة على تصاعد العنف في المنطقة الكردية. وأرسل الجيش تعزيزات، وطائرات هليكوبتر عسكرية ردا على الهجوم، الذي وقع في منطقة «سمدينلي» في إقليم «هكاري» على الحدود مع العراق وإيران.
وجاء مقتل الجنود الأربعة بعد انفجار سيارة ملغومة يوم الاثنين، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من بينهم أطفال وإصابة أكثر من 60 آخرين في بلدة «غازي عنتاب» الجنوبية.
وحملت الحكومة حزب العمال الكردستاني المحظور المسؤولية عن هذا الهجوم، لكن الحزب نفى أية علاقة له به.
وكثف الحزب هجماته في الأشهر الأخيرة، واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس السوري بشار الأسد بدعم المتمردين، فيما يبرز المخاوف من أن تزعزع الاضطرابات في سوريا استقرار البلدان المجاورة.