أعلنت الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من إبريل، اليوم الأربعاء، عدم مشاركتها في المليونية المقرر تنظيمها بعد غد الجمعة، وما يتلوها من فعاليات، مؤكدة في الوقت نفسه مساندتها لحرية التعبير عن الرأي؛ حيث لم يعد هناك مجال في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 لتكميم الأفواه مجددًا. وقال طارق الخولي، المتحدث الإعلامي للجبهة، في بيان صدر اليوم، إنه لن يكون من المقبول التعامل الأمني مع التظاهرات كما كان نظام مبارك يفعل ... ولكن أما آن لهؤلاء ( المشاركين في التظاهرات) أن يراعوا الله في مصلحة الوطن، ويقروا بفساد نظام مبارك -أبيهم- ويستخدموا جهودهم لبناء الوطن، حتى وإن ظلوا رافضين لنظام جاء في أعقاب ثورة أطاحت بنظام مبارك، ويعمل على تطهير البلاد من أذنابهم.
وحذرت الجبهة من وصفتهم بالساعين لإشعال البلاد بنيران الفتنة، أن الشعب المصري لن يسمح باستمرار بثهم الفتن والشرور في البلاد،" ونؤكد على حقهم في تسجيل اعتراضهم على سياسة الإدارة والقرارات المتخذة ما لم يكن هناك تجاوز منهم، ولن نكون مثل من كانوا يلومون علينا مطالباتنا بالإصلاح والتغيير."
وأكدت الجبهة، أن أيًا من أعضائها لن يشارك في هذا اليوم (24 أغسطس 2012) أو ما يتلوه من أيام، موضحة دعمها لما وصفته بالقرارات الجيدة التي تصب في صالح الوطن.