أكد مصدر مطلع ل«الشروق»، أن الانفلات الأمنى فى ليبيا وانتشار السلاح وراء تفجير سيارة سكرتير أول عبدالحميد الرافعى الذى يعمل بالقنصلية المصرية فى بنغازى منذ ستة أشهر، مشيرا إلى أن وأشار المصدر إلى أن مصر طالبت رئيس الوزراء الليبى عبدالرحيم الكيب خلال زيارته الأخيرة لمصر فى منتصف شهر رمضان بحماية بعثاتها بمثل ما تقوم به مصر من حماية للسفارة الليبية والمكاتب التابعة لها على أراضيها. ولم يستبعد المصدر ارتباط ما حدث من تفخيخ لسيارة الدبلوماسى الذى لم يتعرض لأذى لوجوده خارج السيارة وتعرض موظفى القنصلية فى طرابلس للتعدى من قبل أحد المواطنيين الليبين اثناء التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لمصر منذ أيام والتى اصبحت لها ضوابط عقب اندلاع الثورة الليبية، فضلا عن عمليات التهريب ودخول السلاح إلى مصر عبر الحدود المشتركة بين البلدين مع تجميد ليبيا العمل باتفاقية الحريات الأربع التى تتيح لمواطنى البلدين التنقل والإقامة والعمل والاستثمار.
وكان وزير الخارجية كامل عمرو أصدر تعليمات لقنصل مصر العام فى بنغازى اشرف شيحة بقطع إجازته فى مصر ليعود إلى مقر عمله فى بنغازى، وذلك إثر تفجير سيارة أحد الدبلوماسيين المصريين أمام منزله مساء أمس الاثنين وذلك لمتابعة الموقف الأمنى فى القنصلية.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عمرو رشدى أن القنصل المصرى العام سيقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع السلطات الليبية للوقوف على سير التحقيقات فى الحادث والإجراءات التى تم اتخاذها لتأمين البعثة الدبلوماسية المصرية.