رحب سبعة من أبرز العلماء الشيعة في القطيف، بدعوة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض، مؤكدين "رفضهم اللجوء إلى العنف أو استهداف الممتلكات والمؤسسات العامة". وأكد العلماء في بيان لهم، اليوم الاثنين: "إننا نؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين الشريفين، ونلتف حول مساعيه الداعية لرفض التقسيمات المذهبية والمناطقية والأيدلوجية، التي تفت في وحدة المجتمع وتماسكه".
وأمل العلماء أن: "يأتي المركز ثماره المرجوة، تدعيمًا لأسس الحوار، وإرساءً لدعائم المجتمع المدني الذي يجب أن يحترم فيه المواطن وتحفظ فيه كرامته وتصان حقوقه"، في إشارة إلى المركز الذي اقترح الملك عبد الله إنشاءه خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكةالمكرمة، الأسبوع الماضي.