أكد محمود جبريل زعيم تحالف القوى الوطنية الليبية، أن التحالف يتعرض لهجمة إعلامية من منابر الإخوان تمهيدا لتقديم مشروع قانون العزل السياسى فى ليبيا. وذكرت وسائل الإعلام الليبية أن جبريل أوضح، فى تصريح صحفى له أذيع اليوم السبت، بأن التحالف لم يسمع عن القانون إلا من وسائل الإعلام ، وأن التحالف وجه الدعوات لكل القوى الوطنية فى ليبيا والتيارات والكيانات السياسية للتحاور، ولم يحضر اللقاء إلا ثلاثة أحزاب صغيرة، محذرا فى الوقت نفسه من تحول قضية العزل السياسى إلى فتنة بين الليبيين.
من جانبه، قال عضو المؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان" محمد التومى إنه من السابق لأوانه الحديث عن العزل السياسى فى ليبيا قبل إقرار النظام الداخلى للبرلمان الليبى الجديد فى 23 أغسطس الجارى، مشددا على أنه من الضروري تولى قيادات وطنية مشهود لها بالنضال مفاصل الدولة، أما من دعموا نظام القذافى فمن الواجب السماح لهم بالصلاة مع الليبيين دون إمامتهم. وفيما يتعلق بالشخصيات التى انشقت عن القذافى ولها حضور الآن فى المشهد السياسي، أكد أنهم قد يعملون خبراء في مجالاتهم.
لكن تقلد مفاصل الدولة قد لا يرضى أهالي شهداء الثورة والثوار، مؤكدا أن شريحة واسعة من الليبيين فقدت الأمل في صدور القانون خلال حكم المجلس الوطني الانتقالي الذي لو أقر القانون ربما لطال بعض قياداته الأساسية، موضحا أنه بعد انتخاب المؤتمر الوطني الشرعي عاد الأمل من جديد للنظر فيه واتخاذ قرار جماعي بشأنه.