انهال عامل بالرصاص على مهندس زراعى أثناء تأديته الصلاة وسط حالة من ذهول المصلين أخذا بالثار وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا مكبرا بعد تجدد خلافات الثار بين عائلة رضوان وعائلة اللسنات وتم نقل الجثة للمستشفى وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق. كان اللواء عبد العزيز النحاس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج قد تلقى أخطارا من مأمور مركز شرطة العسيرات العقيد حسين فؤاد يفيد بمقتل شخص من عائلة (رضوان) التابعة لقرية أولاد حمزة بدائرة المركز وعلى الفور أنتقلت قيادات قطاع الجنوب.
وتبين من تحريات المقدم على الصغير رئيس مباحث المركز بأشراف العميد الحسن على مدير أدارة البحث الجنائى بأن المجنى عليه مهندس زراعى يدعى عز الدين أبراهيم خليل (65 سنة )ويقيم بذات الناحية وينتمى لعائلة رضوان.
وبمناظرة الجثة تبين أصابتها بطلقات نارية متفرقة بالجسم وبسؤال شقيقه (70 سنة )مزارع أشار بأن من قام بأطلاق الرصاص عليه عرفة عبد الباسط أبو المجد ومحمد بدوى على بهنساوى وينتميان لعائلة (اللسنات )جارى ضبهما كما دلت تحرياتهما بأن فى وقت أجراء الجريمة قاما المتهمان بأطلاق أعيرة نارية من سلاحان كان بحوزتهما تجاه المجنى عليه أثناء تواجده بمسجد النور بالقرية أثناء تأديته صلاة الظهر مما نتج عن أصابته التى أدت بحياته وسط ذهول المصلين بسبب سابقة أتهام المجنى عليه فى مقتل والد المتهم فى غضون عام 1984 ، وقاما بالفرار هاربين بعد تأكدهما من مقتل المجنى عليه.
و تم نقل الجثة إلى مستشفى مركز العسيرات وإيداعه بالمشرحة وسط سخط كل المصلين الذين كانوا يقفون بجواره بداخل المسجد وأهالى القرية التى نما إلى علمهم بخبر وفاة المجنى عليه بأطلاق الرصاص عليه خلال تواجده بتأدية الصلاة داخل المسجد؟
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا مكبرا حول مداخل ومخارج القرية لأحتواء الموقف وللقيام بفصل العائلتين المتخاصمتين.
وتم تحرير محضرا بالواقعة تحت رقم رقم 1414 أدارى المركز وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق والتى أمرت بتشريح الجثة قبل دفنها لبيان سبب الوفاة وسرعة عمل تحريات المباحث حول الواقعة وضبط المتهمين والسلاح المستخدم فى الجريمة وتولت التحقيق.