أعلنت الخارجية الروسية، أن مهمة المكتب التنسيقي، التابع للأمم المتحدة في سوريا، هي حث الأطراف المتنازعة على بدء الحوار السياسي. وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها، أن من مهام المكتب الجديد للأمم المتحدة في سوريا، متابعة الوضع على الأرض، وحث الأطراف السورية على وقف إراقة الدماء بأسرع وقت، وبدء الحوار السياسي.
وأشارت إلى أن موسكو تقدر دور بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا في حل النزاع، موضحة أن روسيا شاركت بشكل فعال في نشاط البعثة؛ عبر إرسال مراقبين ضمن قوامها.
وأكد البيان، أن وجود المراقبين الدوليين، خاصة في المرحلة الأولى، ساعد على تقليل حدة العنف في البلاد، معربًا عن أسفه لعدم تمديد تفويض البعثة بسبب مواقف عدد من أعضاء مجلس الأمن، وتابع البيان: "ننطلق أيضًا من أهمية بقاء الأممالمتحدة في الجمهورية العربية السورية، الذي يهدف إلى حل الأزمة السورية، في إطار خطة كوفي عنان واتفاقيات جنيف لمجموعة العمل".
كان جيرار ارو مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة، قد أعلن في أعقاب مشاورات مغلقة للمجلس، أمس الخميس، أنه تقرر إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، وفتح مكتب تنسيقي في دمشق بدلا عنها.