غادر الفنان عزت أبوعوف المستشفى قبل يومين بعد أن طمأنه الأطباء على تحسن حالته الصحية وشفاؤه بشكل تدريجى من الوعكة الصحية التى ألمت به فى أول يوم من شهر رمضان الكريم أثناء تصوير أحد مشاهد مسلسل «الصفعة»، واستمر فى العلاج أكثر من 20 يوما. وقالت مديرة أعمال أبوعوف إنه كان مصابا بالتهاب حاد فى الأذن الوسطى وأجل علاجه حتى ينتهى من تصوير أعمال رمضان، وتحديدا مسلسل الصفعة الذى كان قد تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب إصابات لشريف منير وهيثم أحمد زكى.
ورغم حزنه الشديد على وفاة زوجته فإنه أصر على استكمال التصوير، مما ساهم فى مضاعفة المرض، وإصابته بإغماءة فى أول يوم رمضان، حيث سقط فجأة على الأرض وأطلق صرخات شديدة متتالية، وكان لا يستطيع فى هذا الوقت الوقوف على قدميه مما أربك الجميع، وتم نقله إلى المستشفى عبر الإسعاف، لكن الأطباء أكدوا أن عدم الاتزان عرض طبيعى للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
وكان أحد المستشفيات الخاصة التى نقل إليها أعطته علاجا خاطئا ضاعف من الإصابة فتم نقله إلى مستشفى آخر أتم فيه علاجه، وقد اشترط عليه الطبيب قبل تصريحه له بالخروج ألا يتحدث فى الهاتف المحمول لأن الذبذبات الصادرة عنه يمكن أن تزيد من الالتهابات.
ونفت مديرة أعمال أبوعوف أن يكون تسبب فى أزمة لمسلسل «الصفعة» حيث أكدت أن كل المشاهد التى تبقت له لا تزيد على 5 مشاهد ثلاثة منها كانت خارج مصر، وكان من رابع المستحيلات المشاركة فيها خاصة أن الطبيب منعه من السفر عبر الطائرة تماما لأن زيادة الضغط تؤذى الأذن، بالإضافة إلى مشهدين فى القاهرة وقد تفهم المخرج مجدى أبوعميرة والمؤلف أحمد عبدالفتاح الحالة الصحية التى كان يمر بها أبوعوف وحذفا المشاهد بالتراضى.