طالب نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفي، الأزهر الشريف، بإصدار بيان واضح، يرفض فيه فتوى إهدار دم المتظاهرين في 24 أغسطس القادم، ووصفها بالغريبة، مؤكدا أن حرية التعبير مكفولة للجميع طالما كانت بشكل سلمي. وقال بكار، عبر حسابه على تويتر، اليوم الخميس: «لكل شخص مطلق الحرية في أن يختلف مع الرئيس ويعارض سياسته، طالما كان ملتزما بالسلمية، وعدم تعطيل سير الحياة المدنية، ولم يخرب منشأة عامة أو خاصة».
وأكد بكار أن على وزارة الداخلية أخذ التهديدات التي تطلقها جهات بعينها تريد تحويل البلد إلى فوضى، وتجنح إلى استخدام العنف، على محمل الجد.