أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن: "الخروج من الأزمة السورية يجب أن يستند إلى احترام الأعراف الدولية ووحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي، عقده في مينسك، عقب لقائه بنظيره البيلاروسي سيرجي مارتينوف، اليوم الأربعاء: "فمن الضروري أن يضغط الجميع على جميع الأطراف السورية، ووقف عملية إثارة المعارضة للاستمرار في القتال المسلح"، مؤكدًا أن: "خصوم بشار الأسد لم يوافقوا بعد على تطبيق اتفاقيات جنيف"، داعيًا الدول الغربية إلى عدم تخريب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في «مؤتمر جنيف» الخاص بالملف السوري.
وقال: "نحن واثقون بأنه لا يجوز تخريب ما تم التوصل إليه في جنيف، وسنتوصل خلال الأيام القريبة القادمة إلى جواب واضح، عما إذا كانت الدول الغربية تؤيد ما وقعت عليه، وفي حال الإجابة بنعم، فلماذا لا تقوم بإجراءات لتجسيد هذه الخطط؟".
واعتبر لافروف، أن: "الخروج من الأزمة السورية يجب أن يستند إلى احترام الأعراف الدولية، ووحدة الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فمن الضروري أن يضغط الجميع على جميع الأطراف السورية، ووقف عملية إثارة المعارضة للاستمرار في القتال المسلح"، مؤكدًا أن: "خصوم بشار الأسد لم يوافقوا بعد على تطبيق اتفاقيات جنيف".
وقال لافروف: "إن الفيتو الروسي والصيني ضد مشروعات قرارات ضد سوريا، جاء للدفاع عن مبادئ الأممالمتحدة، وبغض النظر عن أن المنظمة تتواجد في مرحلة إصلاحات، فإن هناك مفاهيم عامة، وكل شيء يجب أن يحدث ضمن مبادئ وأهداف الأممالمتحدة، التي من بينها احترام وحدة وسيادة الأراضي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، وتطبيق قرارات مجلس الأمن."
وأضاف لافروف، أن: "موسكو وبكين استخدمتا «الفيتو» حماية لمبادئ المنظمة، في حين استعمل الشركاء الأمريكيون «الفيتو» لتعطيل قرارات تم اتخاذها".