ركزت صفحات فيسبوك، هذا الأسبوع، على آخر قرارات الرئيس المصري محمد مرسي، وخصوصا فيما يتعلق بإحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد، وتكريمه بقلادة النيل، إضافة إلى دعوات للتظاهر يوم الرابع والعشرين من أغسطس، من أجل المطالبة بتحقيق كامل أهداف الثورة المصرية. فعلى صفحة "كبسولة إخوانجية"، كتب القائمون على الصفحة في إحدى التعليقات: "احنا الشعب الوحيد ف العالم اللي رئيسه "مدني" ونائبه "مكي"، وفي تعليق آخر: "هو أنت فاكر إن حملة وطن نظيف إننا نشيل الزبالة فى الشارع بس.. لأ طبعا ده احنا هنشيل الزبالة اللي في المؤسسات العسكرية والإعلام كمان وقريبا القضاء.. قول يارب".
وفي معرض التعليقات، كتب أحمد بدوي: "عارف يعني إيه يخلي طنطاوي وعنان مستشارين للرئيس؟؟ دي تأبيدة مش تكريم"، وقالت أسماء البدوي: "دلوقتي بس بدأت ثورة المؤسسات"، وقال آخر: "إننا نستطيع أن نقول الآن وبعد قرارات مرسي أن الثورة قد نجحت وأن حكم العسكر قد سقط، وأن حكما مدنيا قد بدأ في مصر بعد ستين عاما من الحكم العسكري، الآن فقط نطمئن".
أما على "الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي،" فقد نقل القائمون على الصفحة عن مرسي قوله: "قطع الطريق جريمة، من لديه مظلمة فإني آثم إن لم استمع إليه، لكن لن نسمح بقطع الطريق وتعطيل الإنتاج، والتعدي على حق الناس فى أن يعيشوا فى أمن وأمان".
وكتب محمد الجهيني تعليقا على ذلك: "لا بد من وضع قانون يحرم ذلك حتى لا يتضرر المجتمع لأن بذلك الشعب يعارض نفسه ويمنع إخوانه من قضاء حوائجه"، وقالت عبير حسن: "وبتوع التحرير مش قاطعين طريق وقافلينوا بردو ومعطلين مصالح ناس و للا إييييييه... و للا يعني عشان نازلين يطبلوا للريس... شوية عدل بقي نفسي أشوف التحرير دى زمان واجهة مشرفة لمصر مش مأوى للشمامين والباعة الجائلين والبلطجية".
وكتب عم أحمد يقول: "نعم نعم التسامح والنبل لا يكون ألا مع أهله، أما من يعتدى على الآخرين أو يعبث بأمن المواطنين فيجب الضرب عليه بيد من حديد"، وقال محمود مطاوع: "يا حبيب المصرين بلله عليك ياريس نفسنا في قرار بإعدام كل بلطجي يحمل سلاح ويقطع طريق مصر نفسها في الأمان ياريس أعانكم الله لما أنتم أهله له دمائنا فداك يا ريس".
وعلى صفحة "التيار الصهيوصليبي العلماني الليبرالي اليساري الماسوني الغربي،" تساءل القائمون على الصفحة بالقول: "محتاج أعرف رأيكم...مرسي طلع جدع وجريء وللا طابخها مع العسكر؟".
فكتب أحمد فتحي يقول: "أعتقد الأتنين. هو جدع و جرئ أنه عرف يطبخها مع العسكر. لأن الموضوع معتقدش سهل زي ما أحنا شايفينه"، وقال إبراهيم صقر: "دي اسمها سياسة.. إنه يرضي الطرفين.. مش أي حد يعملها".
وقال توتي فروتي: "لا طبعا طابخها... ده خروج آمن للعسكر والصلح شغال في قضايا جمال وعلاء هما متفقين علينا أصلا من يوم الاستفتاء".