نددت جماعة أهل السنة والجماعة في شمال سيناء، بالحادث الإجرامي تجاه قوات الجيش الأسبوع الماضي في مدينة رفح الحدودية، واتهمت الجماعة إسرائيل بالضلوع في الهجوم مستهدفة ضرب التيار الإسلامي والوحدة المصرية الفلسطينية، ووصف المتحدثون الهجوم بأنه "هَزَّ الضمائر بشكل عام".
واستهل المؤتمر الشيخ أبو فيصل- زعيم أهل السنة والجماعة بالشيخ زويد، منددًا بالحادث ومبرئًا التيار الإسلامي من الضلوع فيه، وكذلك ندد بالحملة الأمنية التي طالت تسعة أفراد من مدينة الشيخ زويد التي استعادت سيناريوهات قديمة كالتي حدثت بعد طابا، وطالب أجهزة الأمن بعدم إلقاء الاتهامات المرسلة وعدم العودة للانتهاكات، وأن يسود القانون تجاه أي متهم.
كما شدد الشيخ هاني، إمام مسجد التوحيد بالشيخ زويد، على عدم العودة لنظام أمن الدولة، مؤكدًا أنهم يرفضون تلك الأساليب نهائيًا ويرفضون عودة أمن الدولة مجددًا، ويرفضون كذلك الظلم مما أشعل حماس الحضور وعلت التكبيرات.
وقال، إن المفترض أن من يحاسب هو جهاز الأمن الذي انسحب وليس أبناء التيار الإسلامي الذين حموا المصالح الحكومية ومنازل الأهالي والمغتربين أثناء الثورة.
كما وزعت دار القضاء الشرعي برئاسة القاضي الشرعي أسعد البيك، بيانًا حمل إسرائيل مسؤولية الهجوم ضد الجيش، وطالب بتعديل اتفاقية (كامب ديفيد) وتحقيق منظومة تنمية وعدالة على أرض سيناء.
وندد الشيخ أسعد البيك، بالهجمة الأمنية تجاه أبناء الشيخ زويد التسعة وسرد الأحداث التي تلت الثورة ورغبة فلول نظام مبارك في الالتفاف حول الحكم؛ وأنهم سبب الفتن في المجتمع المصري.
شارك في المؤتمر ممثل حزب الحرية والعدالة في الشيخ زويد وحركة شباب الشيخ زويد، وأرسل حزب النور اعتذارًا عن الحضور مؤيدًا عقد المؤتمر وفعالياته.
وتعالت هتافات الحضور الكثيف من أفراد الجماعات السلفية بالتكبير تفاعلاً مع كلمات منصة المؤتمر، كما شاركت وسائل إعلام كثيرة في تغطية المؤتمر الذي انعقد فور انتهاء صلاة التراويح عند مدخل الشيخ زويد بشمال سيناء، بالقرب من حاجز للجيش.