دافع مسئول رفيع في حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن جهود الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن، قائلا، إنها تجري بالتنسيق مع الحكومة اليمنية. وكان استخدام الولاياتالمتحدة طائرات بلا طيار في شن ضربات على أشخاص يشتبه بأنهم متشددون قد أثار انتقادات لعمليات القتل هذه، ومنها قتل أنور العولقي وهو مواطن أمريكي.
وقال جون برينان، كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب: "على النقيض من الحكمة التقليدية فإننا لا نرى دليلا يذكر على أن هذه الأعمال تتسبب في توليد مشاعر معادية لأمريكا أو ضم مجندين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، وأضاف برينان قوله: "في الواقع فإننا نرى العكس، فشركاؤنا في اليمن أكثر حرصًا على العمل معنا، والمواطنون اليمنيون الذين تخلصوا من القبضة الجهنمية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب يزداد حرصهم، وليس يقل للعمل مع الحكومة اليمنية".
وأضاف برينان: "باختصار فإن الضربات الموجهة التي تستهدف أرفع وأخطر الإرهابيين في هذا التنظيم ليست هي المشكلة لكنها جزء من الحل".