بقلوب يعتصرها الألم، ودع آلاف المصريين شهداء مذبحة رفح الذين قتلوا غدار، مساء أمس الأول الأحد، على أيدي عدد من الإرهابيين بشمال سيناء، في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة. وحضر عدد من الشخصيات السياسية والعامة، في مقدمتهم، المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق، وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وممثل الكنيسة المصرية.
وردد بعض المتواجدين "الشعب يريد دم الشهيد"، وهتافات أخرى تعبر عن مدى الحسرة والألم على فراق شهداء الوطن الذين قتلوا غدرا وخسة على يد إرهابيين لا يقيمون وزنا لشرائع سماوية أو حقوق إنسانية.
كان عدد من الإرهابيين قد قاموا، أمس الأول الأحد، بالهجوم على كمين أمني لقوات الجيش المصري بالقرب من الحدودو بمدينة رفح بشمال سيناء، أثناء تناولهم الإفطار وأمطروهم بوابل من الرصاص وقذائف الأر بي جي، مما أودى بحياة 16 شهيدا وإصابة آخرين، واستولوا على مدرعتين للجيش، واقتحموا بها الحدود قبل أن تنفجر إحداهما، وتستهدف طائرة إسرائيلية الأخرى بعد عبورها الحدود للجانب الإسرائيلي